أنا خواف / د سامح جميل
صفحة 1 من اصل 1
أنا خواف / د سامح جميل
كثيراما نشعر بالخوف والرهبة فى حياتنا اليومية فانا لا الومك على خوفك لانى ايضا اتعرض لكثير من المواقف التى أقف عاجزا امامها خائفا .وكثيرا ما اتراجع عن اعمال وخدمات خوفا من الفشل والاحراج.
ولكن بعد ان حررنى يسوع من هذا الشعور القاتل أود أن اشاركك بعض الحقائق الهامة التى ربما تغير من طبيعة تعاملك مع خوفك.
الخوف الايجابى هو مخافة الرب.
ومخافةالرب تنعكس على علاقتك بالاخرين.أما مخافة الناس تدفعنا لعصيان الله خوفا على شعورهم وار ضاءاً لهم وخوفا من ظنونهم.
الخوف يعوقك فى اتخاذ الكثير من القرارات الهامة والقيام باعمال رائعة.
فالهروب نيجة حتمية للخوف والحل هو ان نتحرر بالرغم من المخاوف. فرغم وجود المصاعب تمسك بوعد الرب ( لا تخف تشدد وتشجع).
لا تضع تركيزك على امكانياتك وذاتك (ولا تقل انى ولد ) ( ارميا 17:1) لان الرب يقول ( فيحاربونك ولا يقدرون عليك لانى أنا معك لانقذك) ( ارميا19:1)
فعدم الخوف يبرهن للاخرين ان الله معك فالخوف عدو الثقة بالله.
لذلك لا تجعل الخوف يمنعك من تادية مهمتك وتمم عملك رغم شعورك بالخوف.
تذكر ان الشعور بالخوف ليس هو المشكلة ولكن الاستسلام له والهروب هو المشكلة
فاعلم ان إتمامك لمهمتك هو يعد انتصاراً حتى ولو تعرضت للخجل والاحراج مثل الرعشة واحمرار الوجه.
فكلمة لا تخف تعنى لا تهرب وليس المقصود بها لا تهتز او لا تتصبب عرقا على سبيل المثال.
لا شك ان الخوف يهاجم الجميع ولكن تعاملنا معه هو الذى يحدد انتصارنا او هزيمتنا.
اعلم جيدا انه مع كل تقدم ونجاح سيعاود الخوف لمهاجمتك حتى يعطلك عن التقدم لانه احدى اسلحة ابليس.
فانتصارك على مخاوفك يتم من خلال اجتيازك فى تلك الامور التى تسبب لك المخاوف والاحراج ولا طريق سوى ذلك للتغلب على الخوف.
اما استمرارك فى الخوف سيزرع فيك مشاعر عدم الرضا ورفض النفس لذلك ثق فى الهك واهزم الخوف بان تواجه المشاكل والمواقف المحرجة ما دمت فى خطة الله.
ولا تعطى اهتماما لاراء الناس وظنونهم الكاذبة فيك ما دمت قد نجحت فى اتمام ما دعاك الله له.
ولكن بعد ان حررنى يسوع من هذا الشعور القاتل أود أن اشاركك بعض الحقائق الهامة التى ربما تغير من طبيعة تعاملك مع خوفك.
الخوف الايجابى هو مخافة الرب.
ومخافةالرب تنعكس على علاقتك بالاخرين.أما مخافة الناس تدفعنا لعصيان الله خوفا على شعورهم وار ضاءاً لهم وخوفا من ظنونهم.
الخوف يعوقك فى اتخاذ الكثير من القرارات الهامة والقيام باعمال رائعة.
فالهروب نيجة حتمية للخوف والحل هو ان نتحرر بالرغم من المخاوف. فرغم وجود المصاعب تمسك بوعد الرب ( لا تخف تشدد وتشجع).
لا تضع تركيزك على امكانياتك وذاتك (ولا تقل انى ولد ) ( ارميا 17:1) لان الرب يقول ( فيحاربونك ولا يقدرون عليك لانى أنا معك لانقذك) ( ارميا19:1)
فعدم الخوف يبرهن للاخرين ان الله معك فالخوف عدو الثقة بالله.
لذلك لا تجعل الخوف يمنعك من تادية مهمتك وتمم عملك رغم شعورك بالخوف.
تذكر ان الشعور بالخوف ليس هو المشكلة ولكن الاستسلام له والهروب هو المشكلة
فاعلم ان إتمامك لمهمتك هو يعد انتصاراً حتى ولو تعرضت للخجل والاحراج مثل الرعشة واحمرار الوجه.
فكلمة لا تخف تعنى لا تهرب وليس المقصود بها لا تهتز او لا تتصبب عرقا على سبيل المثال.
لا شك ان الخوف يهاجم الجميع ولكن تعاملنا معه هو الذى يحدد انتصارنا او هزيمتنا.
اعلم جيدا انه مع كل تقدم ونجاح سيعاود الخوف لمهاجمتك حتى يعطلك عن التقدم لانه احدى اسلحة ابليس.
فانتصارك على مخاوفك يتم من خلال اجتيازك فى تلك الامور التى تسبب لك المخاوف والاحراج ولا طريق سوى ذلك للتغلب على الخوف.
اما استمرارك فى الخوف سيزرع فيك مشاعر عدم الرضا ورفض النفس لذلك ثق فى الهك واهزم الخوف بان تواجه المشاكل والمواقف المحرجة ما دمت فى خطة الله.
ولا تعطى اهتماما لاراء الناس وظنونهم الكاذبة فيك ما دمت قد نجحت فى اتمام ما دعاك الله له.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى